١٧‏/٠١‏/٢٠٢٢، ٨:١٥ م

في مقابلة مع قناة "سي جي تي إن"؛

عبداللهيان يؤكد على عدم رغبة طهران في هدر الوقت أو حرف المحادثات

عبداللهيان يؤكد على عدم رغبة طهران في هدر الوقت أو حرف المحادثات

أكد وزير الخارجية الايراني، حسين أمير عبداللهيان، اليوم الاثنين، في مقابلة مع قناة "سي جي تي إن" التلفزيونية على عدم رغبة طهران في هدر المزيد من الوقت او حرف المحادثات عن مسارها.

وأفادت وكالة مهر للأنباء، أن وزير الخارجية الايراني، حسين أمير عبد اللهيان، بحث اليوم الاثنين المحادثات التي تخوضها ايران في فيينا بهدف رفع العقوبات الجائرة عن ايران في مقابلة مع قناة "سي جي تي إن" التلفزيونية، مؤكداً على عدم رغبة طهران في هدر المزيد من الوقت او حرف المحادثات عن مسارها.

وصرح وزير الخارجية الإيراني، الموجود في الصين، في هذه المقابلة المتلفزة: خلال زيارتي للصين ، تم التوصل إلى توافق في الآراء حول مجموعة من القضايا المهمة؛ بما في ذلك تنفيذ الاتفاقية الاستراتيجية الشاملة بين طهران وبكين، ومن أجل تنفيذ هذه الاتفاقية طويلة الأمد لتطوير العلاقات بين البلدين، يحتاج الجانبان إلى خارطة طريق.

وأضاف: "توصلنا إلى اتفاق بشأن تعاون استراتيجي شامل وطويل الأمد لمدة 25 عاما، وزيارتي الآن لمناقشة كيفية عمل هذا البرنامج مع نظيري الصيني وانغ يي، كما تبادلنا وجهات النظر حول القضايا الإقليمية والدولية".

وتابع حسين أمير عبد اللهيان: " لطالما لعبت الصين دوراً منطقياً وفاعلاً في المحادثات النووية، خاصة في المحادثات الجارية في فيينا الآن، بهدف رفع العقوبات عن بلادنا، وخلال هذه المفاوضات (المفاوضات الجارية لرفع العقوبات في فيينا)، عارضت الصين دائمًا العقوبات الأمريكية القاسية ضد إيران وأدانت التنمر الأمريكي.

وأكد رئيس السلك الدبلوماسي الإيراني: "في لقاء مع نظرائي الصينيين، أعلنت عن تقديري لدعم بكين في هذا الصدد وأعربت عن أملي في أن تستمر بكين في دعم موقف طهران، كما أكدنا للسلطات الصينية أن إيران لا تنوي أبدًا إضاعة الوقت أو تحييد مسار المفاوضات"، مضيفاً: "نحن قدمنا اقتراحاً إيجابياً وبناءً في محادثات فيينا وقد أيدت الصين وروسيا الاقتراح، لكن الدول الأوروبية، بما في ذلك الولايات المتحدة، لم تقدم أي مقترحات مبتكرة".

وشدد أمير عبد اللهيان على انه إذا عادت الأطراف الأخرى إلى التزاماتها بموجب الاتفاق النووي، ستعود إيران أيضًا إلى التزاماتها بموجب هذا الاتفاق، مؤكداً انه إذا تمكنت طهران من تحقيق الفوائد الاقتصادية المتوقعة من هذه الاتفاقية ، فستحصل جميع الأطراف أيضًا على منافع متبادلة./انتهى/

رمز الخبر 1921239

سمات

تعليقك

You are replying to: .
  • captcha